البيداغوجيا الفارقية هي بيداغوجيا تقوم على تنويع طرق التدريس، مراعاة للفوارق الفردية ( الاجتماعية – النفسية – الذهنية والعقلية ) الموجودة بين المتعلمين.
فهي تتميز بكونها: – بيداغوجيا تفريدية: لأنها تلزم المعلم على التعامل مع كل متعلم على حدى بما يتناسب مع مؤهلاته وقدراته . – بيداغوجيا شرطية: لأنها تنسجم مع كل المتغيرات التي تطرأ على مجال التربية و التعليم .
وأول من اطلق على هذه البيداغوجيا اسم ” الفارقية ” كان الباحث التربوي الفرنسي لويس لوغران Luis legrand عام 1973م . وذلك بعد ملاحظته للفوارق الذهنية والعقلية والوجدانية والحركية التي يتميز بها كل متعلم على حدى داخل الفصل الدراسي الواحد ، وبما ان كل هؤلاء المتعلمين يتمدرسون وفق مقررات دراسية موحدة يقدمها لهم معلم واحد.
وبسبب وجود تلك الفوارق بين المتعلمين كان من الصعب استيعاب المقررات و الدروس المقدمة لهم بالوثيرة نفسها ، فانقسم المتعلمون إلى أربعة فئات:
– فئة متميزة تستوعب المعرفة المقدمة اليها بسرعة. – فئة بطيئة في استيعابها. – فئة لا تستوعب اطلاقا. – فئة لا تستوعب شيء بسبب اعاقتها الذهنية ، او الحركية ، او اللغوية…
فما راه لويس لوغران هو أن اسلوب التربية الذي يوحد كل المتعلمين على اساس ان لهم نفس المؤهلات والقدرات الذهنية والعاطفية والحركية والعقلية .. ، غير صالح في مجال التربية والتعليم ، لذلك رأى في ” البيداغوجيا الفارقية ” الحل الانسب في تجاوز هذه المعيقات والصعاب في تمرير المعرفة للمتعلمين بشكل من الانصاف.
أشكال تطبيقات البيداغوجيا الفارقية
– تطبيق على المستوى الفردي: وذلك من خلال التعامل مع كل متعلم على حدى بما يتناسب مع مؤهلاته ، وخاصة مع أولئك الذين يعيشون ظروف خاص وقاهرة. – تطبيق على المستوى الجماعي: وذلك من خلال تقسيم متعلمي الفصل إلى مجموعات حسب المستوى أو الحاجات أو الاهتمامات.
أهداف البيداغوجيا الفارقية
كما جاء في الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي الخاص بالمملكة المغربية ، يمكن جرد اهم اهداف البيداغوجيا الفارقية في النقاط الاتية: – التقليص من تأثير الفوارق الاجتماعية على مدى قدرة المتعلم على استيعاب المادة المدروسة. – الحد من ظاهرة الهدر المدرسي نتيجة الفشل الدراسي. – تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المتعلمين بدون استثناء. – تمكين المتعلم من إظهار أقصى ما يملك من قدرات ومهارات من اجل التمكن من اكتساب المعرفة الموجهة له. – زيادة الرغبة في التعلم لدى المتعلم بحماس وشغف. – تشجيع المتعلم على الاستقلالية والتعلم الذاتي.
تعريف البيداغوجيا الفارقية
البيداغوجيا الفارقية هي بيداغوجيا تقوم على تنويع طرق التدريس، مراعاة للفوارق الفردية ( الاجتماعية – النفسية – الذهنية والعقلية ) الموجودة بين المتعلمين.
فهي تتميز بكونها:
– بيداغوجيا تفريدية: لأنها تلزم المعلم على التعامل مع كل متعلم على حدى بما يتناسب مع مؤهلاته وقدراته .
– بيداغوجيا شرطية: لأنها تنسجم مع كل المتغيرات التي تطرأ على مجال التربية و التعليم .
وأول من اطلق على هذه البيداغوجيا اسم ” الفارقية ” كان الباحث التربوي الفرنسي لويس لوغران Luis legrand عام 1973م .
وذلك بعد ملاحظته للفوارق الذهنية والعقلية والوجدانية والحركية التي يتميز بها كل متعلم على حدى داخل الفصل الدراسي الواحد ، وبما ان كل هؤلاء المتعلمين يتمدرسون وفق مقررات دراسية موحدة يقدمها لهم معلم واحد.
وبسبب وجود تلك الفوارق بين المتعلمين كان من الصعب استيعاب المقررات و الدروس المقدمة لهم بالوثيرة نفسها ، فانقسم المتعلمون إلى أربعة فئات:
– فئة متميزة تستوعب المعرفة المقدمة اليها بسرعة.
– فئة بطيئة في استيعابها.
– فئة لا تستوعب اطلاقا.
– فئة لا تستوعب شيء بسبب اعاقتها الذهنية ، او الحركية ، او اللغوية…
فما راه لويس لوغران هو أن اسلوب التربية الذي يوحد كل المتعلمين على اساس ان لهم نفس المؤهلات والقدرات الذهنية والعاطفية والحركية والعقلية .. ، غير صالح في مجال التربية والتعليم ، لذلك رأى في ” البيداغوجيا الفارقية ” الحل الانسب في تجاوز هذه المعيقات والصعاب في تمرير المعرفة للمتعلمين بشكل من الانصاف.
أشكال تطبيقات البيداغوجيا الفارقية
– تطبيق على المستوى الفردي: وذلك من خلال التعامل مع كل متعلم على حدى بما يتناسب مع مؤهلاته ، وخاصة مع أولئك الذين يعيشون ظروف خاص وقاهرة.
– تطبيق على المستوى الجماعي: وذلك من خلال تقسيم متعلمي الفصل إلى مجموعات حسب المستوى أو الحاجات أو الاهتمامات.
أهداف البيداغوجيا الفارقية
كما جاء في الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي الخاص بالمملكة المغربية ، يمكن جرد اهم اهداف البيداغوجيا الفارقية في النقاط الاتية:
– التقليص من تأثير الفوارق الاجتماعية على مدى قدرة المتعلم على استيعاب المادة المدروسة.
– الحد من ظاهرة الهدر المدرسي نتيجة الفشل الدراسي.
– تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المتعلمين بدون استثناء.
– تمكين المتعلم من إظهار أقصى ما يملك من قدرات ومهارات من اجل التمكن من اكتساب المعرفة الموجهة له.
– زيادة الرغبة في التعلم لدى المتعلم بحماس وشغف.
– تشجيع المتعلم على الاستقلالية والتعلم الذاتي.
مقالات ذات صلة:
– بيداغوجيا الخطأ مفهومها ومبادئها
– بيداغوجيا حل المشكلات مفهومها وأهدافها
– بيداغوجيا الاهداف مفهومها ومبادئها
– بيداغوجيا الكفايات مفهومها ومبادئها
موضوعات قد تعجبك
تعليقات
إرسال تعليق